responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 128
الإسطراطوبدرخ [1] الخادم، ولمّا وصل إليها دعا [2] سائر زروع رساتيقها وأتى عليها، وقوّى حصن بغراس بالرجال، ورتّب في المقاطعات [3] عيشلش [4] السرياني في جماعة معه يغيرون [5] على أنطاكية وما يليها.
...

[عصيان قرغويه على أبي المعالي بحلب]
وعصى قرغويه الحاجب على أبي المعالي بحلب [6] وعاد أبو المعالي إلى ميّافارقين [7].
...

[ورود القرامطة إلى دمشق وحربهم مع ابن طغج بظاهر الرملة]
وورد القرامطة إلى دمشق وأتوا عليها وعلى سائر أعمالها، وساروا إلى الرملة، ولقيهم الحسن بن عبيد الله بن طغج، ووقع بينهم حرب [8] عظيمة بظاهر الرملة في [يوم الخميس لاثنتين خلتا من] [9] ذي الحجّة سنة سبع وخمسين وثلاثمائة، فانهزم ابن [10] عبيد الله من الشام، ودخل إلى مصر [في المحرّم سنة 358] [11] واستولت القرامطة على الرملة واستباحوها [يومين] [12] وقاطعهم أهلها على مائة وخمسة وعشرين ألف دينار مصرية شروا بها أنفسهم منهم/98 أ/وأخذوا من أعمالهم بشرا كثيرا [13].

[1] هو المعروف بالطربازي، كما في زبدة الحلب 1/ 161 وهو Pierre Phocas ابن أخي نقفور وابن لاون. (منتخبات سيف الدولة لكانار 421) والاصطراطوبدرخ) Stratopedarque الدولة البيزنطية 420).
[2] في النسخة البريطانية «رعى». وهو الصواب.
[3] في الأصل وطبعة المشرق 131 «المقطعات» وما أثبتناه عن النسخة البريطانية.
[4] في النسخة (س) «تمسيلس»، وفي النسخة البريطانية «عيسلس الشرياني».
[5] في الأصل وطبعة المشرق 131 «يعبرون» وما أثبتناه عن النسخة (س).
[6] في الأصل والمطبوع «بحلبه» وهو وهم.
[7] أنظر: زبدة الحلب 1/ 160، والكامل في التاريخ 8/ 597،598، والمختصر في أخبار البشر 2/ 110، وتاريخ ابن الوردي 1/ 295.
[8] في النسخة البريطانية «حروب».
[9] ما بين الحاصرتين زيادة من نسخة بترو.
[10] في الأصل، وطبعة المشرق 132 «بن».
[11] زيادة من نسختي: بترو والبريطانية.
[12] زيادة من نسخة بترو.
[13] أنظر عن القرامطة بدمشق والرملة في: تاريخ أخبار القرامطة 57،58 (حوادث سنة-
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست